بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البشرى على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البشرى على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سالم | ||||
بشرى | ||||
يافا 1 | ||||
منية الروح | ||||
امير | ||||
@البرنس@ | ||||
عفاف | ||||
ســــيباويه | ||||
zeyad mosleh | ||||
simona |
.. لا تكرهوا غزة ..
صفحة 1 من اصل 1
.. لا تكرهوا غزة ..
.. لا تكرهوا غزة ..
ليس سهلاً أن تجدَ من يُساندك بسهولة ، ويُقاتل معك من أجل مبادئك النبيلة ، ويُسابقك نحو الألم ، ويتلقى عنك سِهام الموت ، ويعيش في بيتك الذي يفتقد لأدنى مقومات الحياة ويتضخم بكل عوامل الموت المبكر ، ويتبرع بنقل آلامك ويضعها على مائدة الكبار الذين يتجاهلون الحقيقة ، والصغار الذين يفتقدونها .
ليس سهلاً أن تعيشَ في ظِلال أرائك التي تراها أنت على حق ، دون أن تدفع أنت وهي الثمن غالياً من دمكما ولحمكما ، وليس سهلاً أن تتبنى مولود غضب عليه الكثيرون ، ليس لأنه ناقص الأعضاء ، أو ناقص الوزن ، بل لأنه كامل الإرادة ، وجاء من رحم الوطن فقط ، وليس من رحم مختبرات المصالح والقوة التي اغتصبت طهارة الإنسانية الحقيقية ، وتركتها تسبح في دمائها دون شفقة أو رحمة .
فبعدما تحجرت حناجر البشر من شدة الصراخ ، وأغلق الساسة أذانهم ، واستسلموا بكامل إرادتهم للرحيق المسموم الخارج من أفواه ذئاب مملكة الحقد ، وتخدرت شرايين النفوس الضعيفة بالمزيد من سحر الوعود الرائعة الشكل ، والخاوية المضمون ، كانت الإنسانية على موعد مع ميلاد أُناس من طراز رفيع .
فكان الصحفي والناشط الايطالي "فيكتوريو أريغونى" من المتضامنين الأجانب والإخوة في الإنسانية الذين تركوا حياة الرفاهية ، وجاءوا ليقاسمونا العذاب والجوع ، ليكونوا شهداء معنا ، وعلى أعدائنا الذين لم يترددوا في ذبحنا لأننا رفضنا أن نذبح مبادئنا في حضرة رغيف الخبز.
لقد جاء المتضامنون الى فلسطين ليقولوا ما لم يستطع الكبار قوله ويعلنوا البراءة من القوانين التي نظرتْ بألفِ عينٍ ، وسَخِرت من الحق ، وسَخَرت كل دساتيرها لخدمة الظالم وسارت معه حيثما يُريد ، وتنازلت عن عفتِها أمام إغراءه ، ونظرت بنصفِ عينٍ وعلى استحياء الى جراح الضعفاء وسارت خجلاً إذا طلب منها المظلوم أن تنصفه ، إذا جاء وقت القضاء.
جاء المتضامنون ليقولوا لن ننضم لحزب الألسنة الخرساء التي لا ترغب في مساعدة العدل كي يتمكن من المشي على قدميه ، رغم أن مرارة المشهد أقوى من حرارة الكلمات ، وليعبروا عن تضامنهم مع الإنسانية التي تُقتل على ضفاف فلسطين في تغافل من القانون الدولي ، والقاضي بإعدام أحلام الشعوب ، وإجبارهم على عقد قرانهم على المذلة ، وإسكانهم في أبراج الأوهام .
إن مقتل "فيكتوريو "هو محاولة لمنع إيصال صوت غزة الى العالم بلسان غربي مُبين ، ومنع كل مساندة لآهات الشعب المُحاصَر، ومنع خروج غزة من ضِلال المسميات الباطلة التي زرعها المغضوب عليهم في عقول الضالين .
هذه حالة نكراء ، وتنسجم مع رغبات العدو الصهيوني الذي يسعى للتشكيك في المبادئ التي نُناضل من أجلها ، فنحن شعب لم نتعود على خيانة الضيف ، لأن تعاليم ديننا تمنعنا من الخيانة حتى لو اختلفنا معه في الديانة ، فهو رجل يقاتل معنا ولا يقاتلنا .
إن الاستنكار الذي لاقته هذه الحادثة هو أكبر دليل على أن الشعب الفلسطيني يحترم من ضحى بسعادته من أجل أن يقاسم الفقراء والمظلومين والباحثين عن الحرية ، حياتهم ، مهما كان الألم شديداً .
نقول لفيكتوريو "ستبقى ساكناً في قلب غزة ، مثلما سكنت غزة في قلبك ، ونقول للمتضامنين العبارة التي وجُدت على صدر فيكتوريو " أصدقائي المتضامنين مع فلسطين ، لا تكرهوا غزّة .
ليس سهلاً أن تجدَ من يُساندك بسهولة ، ويُقاتل معك من أجل مبادئك النبيلة ، ويُسابقك نحو الألم ، ويتلقى عنك سِهام الموت ، ويعيش في بيتك الذي يفتقد لأدنى مقومات الحياة ويتضخم بكل عوامل الموت المبكر ، ويتبرع بنقل آلامك ويضعها على مائدة الكبار الذين يتجاهلون الحقيقة ، والصغار الذين يفتقدونها .
ليس سهلاً أن تعيشَ في ظِلال أرائك التي تراها أنت على حق ، دون أن تدفع أنت وهي الثمن غالياً من دمكما ولحمكما ، وليس سهلاً أن تتبنى مولود غضب عليه الكثيرون ، ليس لأنه ناقص الأعضاء ، أو ناقص الوزن ، بل لأنه كامل الإرادة ، وجاء من رحم الوطن فقط ، وليس من رحم مختبرات المصالح والقوة التي اغتصبت طهارة الإنسانية الحقيقية ، وتركتها تسبح في دمائها دون شفقة أو رحمة .
فبعدما تحجرت حناجر البشر من شدة الصراخ ، وأغلق الساسة أذانهم ، واستسلموا بكامل إرادتهم للرحيق المسموم الخارج من أفواه ذئاب مملكة الحقد ، وتخدرت شرايين النفوس الضعيفة بالمزيد من سحر الوعود الرائعة الشكل ، والخاوية المضمون ، كانت الإنسانية على موعد مع ميلاد أُناس من طراز رفيع .
فكان الصحفي والناشط الايطالي "فيكتوريو أريغونى" من المتضامنين الأجانب والإخوة في الإنسانية الذين تركوا حياة الرفاهية ، وجاءوا ليقاسمونا العذاب والجوع ، ليكونوا شهداء معنا ، وعلى أعدائنا الذين لم يترددوا في ذبحنا لأننا رفضنا أن نذبح مبادئنا في حضرة رغيف الخبز.
لقد جاء المتضامنون الى فلسطين ليقولوا ما لم يستطع الكبار قوله ويعلنوا البراءة من القوانين التي نظرتْ بألفِ عينٍ ، وسَخِرت من الحق ، وسَخَرت كل دساتيرها لخدمة الظالم وسارت معه حيثما يُريد ، وتنازلت عن عفتِها أمام إغراءه ، ونظرت بنصفِ عينٍ وعلى استحياء الى جراح الضعفاء وسارت خجلاً إذا طلب منها المظلوم أن تنصفه ، إذا جاء وقت القضاء.
جاء المتضامنون ليقولوا لن ننضم لحزب الألسنة الخرساء التي لا ترغب في مساعدة العدل كي يتمكن من المشي على قدميه ، رغم أن مرارة المشهد أقوى من حرارة الكلمات ، وليعبروا عن تضامنهم مع الإنسانية التي تُقتل على ضفاف فلسطين في تغافل من القانون الدولي ، والقاضي بإعدام أحلام الشعوب ، وإجبارهم على عقد قرانهم على المذلة ، وإسكانهم في أبراج الأوهام .
إن مقتل "فيكتوريو "هو محاولة لمنع إيصال صوت غزة الى العالم بلسان غربي مُبين ، ومنع كل مساندة لآهات الشعب المُحاصَر، ومنع خروج غزة من ضِلال المسميات الباطلة التي زرعها المغضوب عليهم في عقول الضالين .
هذه حالة نكراء ، وتنسجم مع رغبات العدو الصهيوني الذي يسعى للتشكيك في المبادئ التي نُناضل من أجلها ، فنحن شعب لم نتعود على خيانة الضيف ، لأن تعاليم ديننا تمنعنا من الخيانة حتى لو اختلفنا معه في الديانة ، فهو رجل يقاتل معنا ولا يقاتلنا .
إن الاستنكار الذي لاقته هذه الحادثة هو أكبر دليل على أن الشعب الفلسطيني يحترم من ضحى بسعادته من أجل أن يقاسم الفقراء والمظلومين والباحثين عن الحرية ، حياتهم ، مهما كان الألم شديداً .
نقول لفيكتوريو "ستبقى ساكناً في قلب غزة ، مثلما سكنت غزة في قلبك ، ونقول للمتضامنين العبارة التي وجُدت على صدر فيكتوريو " أصدقائي المتضامنين مع فلسطين ، لا تكرهوا غزّة .
سالم- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 1587
العمر : 49
الموقع : https://www.facebook.com/Salem.Tawra
العمل/الترفيه : الكتابة
تاريخ التسجيل : 06/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 21, 2015 5:46 am من طرف *** نورس ***
» كل عام وانتم بخير
الإثنين أكتوبر 13, 2014 10:56 am من طرف *** نورس ***
» اشتياق *** نورس ***
الأحد أغسطس 31, 2014 9:17 am من طرف *** نورس ***
» إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني Mp3
الأحد مارس 09, 2014 4:13 pm من طرف امير
» علمتني الحياة،،،
السبت سبتمبر 28, 2013 12:01 pm من طرف سالم
» هذيااااااان،،،،
السبت سبتمبر 28, 2013 11:57 am من طرف سالم
» في موكب الرحمن .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
الخميس سبتمبر 12, 2013 1:22 pm من طرف عماد عبدالمجيد
» حرب العراق .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 2:23 am من طرف عماد عبدالمجيد
» خروج الروح .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
الإثنين سبتمبر 02, 2013 2:45 pm من طرف عماد عبدالمجيد