همسة من قلب ورسالة الى من احب واحتاجك

همسة: حين أفكر بك تعتري قلمي رغبة مجنونة للكتابة
وعلى تلك الصفحات البيضاء يتحول الحبر إلى بتلات زهور تتناثر في كل مكان ..
تضيع الاحرف
ويتلاشى الزمن
ويبقى عبق وجودك في حياتي ..


كم أهوى تلك اللحظات حين تبحر باحلامي بعيدا إلى عالم خلقته لنا وحدنا .
وحين ترسم غدنا باوراق الياسمين والبنفسج.
حين تداعب قلبي المرتجف بحب رضيع .. ينمو في احضانك ويكبر ..

احيانا يتسلل الخوف إلي .. أخاف هذا الشعور المجهول الذي يجتاحني
والاحاسيس المتمردة التي تسيطر على كياني
واحتلالك لتفكيري ..
لكن
يتلاشى كل شيء حين أحلق في سماء عينيك
ويغمرني الامان حين تغفو اناملي على راحة يديك

أهذا ما يعرف بالحب ؟!
أم أنه مجرد حلم ... خيال ... أو وهم صنعته روحي لتروي ظمأ أعياها ..

لكن ما يجعلني اتيقن حقيقة وجودك
وأدرك صدق ما اعيش
هو ذلك الساكن بين ضلوعي .. حين يخفق وكأنه عرف الحياة من جديد

[size=16]

رسالة إلى من أحب

[size=21]

لخليلة
تأتي خيالا ...ثم ترحل مثلما جاءت خيالا
لاأغني فلقد مللت من الحياة مشردا مابين
أوهام وظن
مالي على الاوراق سطوة شاعر......
ملأ الدنا اللاتي سعدت ...بملكها
شغل الذين عرفتهم..لأغيظ اسماع الزمان المطمئن
اني أحبك ثورة ...حمراء ....أوصفراء
أو خضراء ثوري فالمهم بأن تكوني
شعلة عصماء تمحو كل لون....لا
لاتدخليني في ممرات الذين هجرتهم
اني لأرفض أن أكون مرددا في جوقة خلف المغني
أنا لاأشارك بالحديث وربما ماقلته شيء يزيد
شيء يزيد ملامحي سوءا ويأسرني على درب التجني
لاتسمعيني صدقيهم....صدقي كل الذي قالوه عني
فالشعر يدخل مثل جمر في وريدي
مثل سيف .....مثل ضيف ...دون اذن
الشعر يطردني ....يحاصرني ....يضيعني
يبددني ويجعلني كأي غمامة من غير وزن
ثم يتركني سؤالا لا يريد اجابة سوى
تلك التي مرت بذهني
لاعار لي في هذه الدنيا سوى قلب....
رآه الناس مذبوحا على أبواب جفنني



لاتتركيني هاهنا ذكرى
تقاتل صوتها وتتيح للنسيان فرصته ليسكن
بين جفنيها وعيني
عصفورتي الحسناء عذرا..............
قد سجنتك في ضلوعي فاخرجي للناس
طيري في فضاءات الأماني ..حطمي
قضبان سجني ..اخرجي للناس اني
قد نذرتك حرة .....لكنهم سرقوك مني
لكنهم سرقوك يا(؟؟؟؟؟؟؟ ) مني
[size=16]

أحتاجك ...

[size=21]

[size=21]احاول
أن ارسم دائما الابتسامة ثغري .. لكن احيانا يغلبني ضعفي قليلا فتلتمع في
المقل بعض العبرات التي احاول جاهدة أن ابقيها حبيس الروح..

من الغريب كيف يتأمر كل شيء حولي ليشعرني بحاجتي إليك .. لقد زرعت ذكرياتك
في كل زوايا حياتي . أخذت تنمو وتكبر حتى لم أعد اعرف .. هل أعيش الآن في
حاضري أم في ماضيك..؟

تذكرني الريح بك عندما تداعب زجاج غرفتي .. وحين تقبل حبات المطر الثرى وتتركها منتشية بالفرح ..
رائحة ازهار الليمون عبقة بانفاسك..
اسمع لحن صوتك في كل أغنية وأرى اسمك بين كلماتها..

لا أدري سبب حاجتي إليك... أهو الحب ..أم مجرد عادة بلهاء لدي.. أم هو نوع آخر من الادمان .. لكنه الاشد فتكا وتبيرحا للروح..

قد يستطيع المدمن أن يهجر سيجارته إن خلص دمه من آثار النيكوتين ..
لكن كيف....
كيف لي أن أخلص روحي من ادمانها على سمك .. فقد اصبح هو الدماء التي تجري في عروقي .. وقلبك هو الخافق بين ضلوعي ...

وما زلت لا أدري ...

[/size]

[/size][/size] ..