رقد البكاء على وسادة مهجتي

رقد البكــاء على وسادة مهجتـي
في كــل أيـامـي وآنس وحــدتـي
سكـن الجفــون بدمـعه وبحـزنه
وأبـى مغـادرتي وعاش بحـيرتي
اهـدانـي الاوجـاع لا ترضـى بمـا
قـسـم الفــؤاد لهـا تريـد منـيـتــي
فبكـيـت ألامـي وكنت أنـا البـكـاء
ونـقـشت في قـلبي جروح بليتـي
وأقمت عمري دون روحي أو بلا
نفسي ومـا كـانت حيــاتـي جنتــي
فالعمـر مات مع الذي كـان الهدى
لي في الحياة وكـان يسكـن مقلتـي

أبتــاه
ذاك أقــام فـي قــلبــي وطــن
يمشي بوجادني ويرعى دولتـي
قد كـان للطهر العيـون به تـرى
والخير يلقـى فيه كل مسـرتـي