خذوا الحكمة من أفواه المجانين

خذوا الحكمة


من أفواه المجانين








الرئيس الليبي معمر القذافي






القذافي صوت العرب االحر

ذهب زعماء العالم إلى قاعه الأمم المتحدة بنيويورك لحضور جلستها
الرابعة والستين, وكانت القاعة تضج بالقادة والزعماء والرؤساء والملوك ووفود الدول
المختلفة , الكل يريد أن يرفع من شأن بلاده وان يمنح صكاً للأمم المتحدة ويكيل
المديح لأمريكا , ولكن جاءت المفاجأة الكبرى التي ربما تأخرت كثيراً بزيارة القذافي
لمقر الأمم المتحدة ,والتي تعتبر الزيارة الأولى منذ العام 69
,





وقد
ألقى خطاباً تاريخياً على منصتها الرئيسية أدهش الجميع بكلماته وقال الحقيقة التي
ربما لم يجرؤ أحدا على البوح بها, خصوصاً إن الكثير من زعماءنا يعتريهم الخوف ولا
يجرئون على قول الحق, لأنهم يخشون على أنفسهم من أمريكا والكيان الصهيوني ومن الغرب
عموماً,





ولكن
القذافى المعروف دائماً بجرئته أبى إلا أن يواجههم جميعاً بخطابه التاريخي, ويكشف
لهم أن العرب أصحاب رسالة وأنهم أهلاً للتاريخ وهم من صنعوه بأيديهم ,حتى جاءت هذه
اللحظات التي تواطأ بها الكثير وابتعدوا عن المعركة الحقيقية وخنعوا للظلم واستبد
بهم الخوف فجلسوا مستمعين بلا حراك ولا فاعليه .
تعليق


ماذا فعل هو غير ذلك


ههههههههههههههههههههههههههههههه ؟


ومن
هنا كان لابد أن نعطى لهذا الخطاب حقه


.
فكم كان القذافى جريئا عندما واجه
مجلس الأمن وجمعيته العمومية بخطابه التاريخي ,وتمزيقه لميثاقهم وأتهمهم أنهم هم
مصدر الفساد ,وأن عليهم أن يكونوا أهلاً للعدل بين الدول ,وعليهم ألا ينحازوا
لمصلحه الدول الكبرى ضد الدول الصغيرة, وان على مجلس الأمن أن يوفر الحماية لدول
العالم الثالث بدلاً من فرض العقوبات والسماح باجتياح أمريكا للدول الصغيرة والعبث
بأمنها واحتلالها ,وكما انه يجب على الأمم المتحدة التحقيق في كل المخالفات وتقديم
المسئولين عن جرائم الحروب للعدالة, خصوصاً أن هناك خمس وستين حرباً اندلعت منذ
قيام الأمم المتحدة ,وراح ضحيتها الملايين من البشر نتيجة غرور وعربدة الدول العظمى
ولم تفعل الأمم المتحدة شيئاً, بل إنها تعمل بمعيارين وتقف إلى جانب القوى الكبرى
وتترك الضعفاء أسرى للهيمنة ونظام القوة المتبع ,





وكما
أن القذافى أشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل لمصلحه أمريكا والكيان الصهيوني, ولم
تتخذ قراراتها الصحيحة من اجل إنصاف الأطراف الأخرى,





وأخيراً تطرق القذافي إلى أن على الأمم المتحدة التحقيق في الكثير من
الجرائم وطالبهم بالكشف عن الأشخاص الذين قاموا بإعدام الرئيس الراحل صدام حسين,
والتحقيق في الانتهاكات التي حدثت في سجن أبو غريب ,حتى وصل به الحال للإعلان عن
مفاجأة حين اتهم الصهاينة بمقتل الرئيس الأمريكي السابق جون كنيدي وطالب بالتحقيق
في الكثير من القضايا





و
نهاية لا نملك إلا أن نقول


خذوا الحكمة من أفواه
المجانين

مشكور الشاعر على الموضوع..... تقبل مروري