بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البشرى على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البشرى على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سالم | ||||
بشرى | ||||
يافا 1 | ||||
منية الروح | ||||
امير | ||||
@البرنس@ | ||||
عفاف | ||||
ســــيباويه | ||||
zeyad mosleh | ||||
simona |
أنفلونزا الخنازير1
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أنفلونزا الخنازير1
تعريف أنفلونزا الخنزير:
بوجه عام، تشير أنفلونزا الخنازير إلى العدوى التى تصيب الجهاز التنفسي عند الإنسان نتيجة للإصابة بإحدى أنواع فيروسات أنفلونزا (أ) المتعددة: أتش1 إن 1 (H1N1)، وهذا الفيروس يحدث المرض عند الخنازير سابق على الإنسان.
وانتقال العدوى من الخنزير إلى الإنسان شىء غير عادى، والغريب أن الفيروس تطور لتنتشر العدوى بين البشر (أى تنتقل من إنسان إلى إنسان) .. ولأنه مثل فيروسات الأنفلونزا الأخرى التى من طبيعتها التغير المستمر والسهل، فإن فيروس أنفلونزا الخنزير يتحور ويتغير عند انتشاره مما يؤدى إلى ظهور أنواع جديدة منه.
من الممكن أن تنتقل العدوى ببعض أنواع من فيروسات أنفلونزا (أ) البشرية لتصيب الخنازير، وكما الحال مع أنفلونزا الطيور فمن الممكن أن تصاب الخنازير بأكثر من سلالة واحدة من الفيروسات – أى تجمع بين فيروسات أنفلونزا الخنازير وفيروس أنفلونزا الطيور وفيروس الأنفلونزا البشرية لتكون سلالة جديدة أكثر شراسة.
المزيد عن الأنفلونزا البشرية ..
المزيد عن أنفلونزا الطيور ..
وقد تفشى هذا الوباء فى المكسيك، وتم استخدام كلمة (Swine) مع الأنفلونزا لتعطى المعنى الضمنى للإصابة الثنائية أى أنه يصيب الخنزير والإنسان بالمثل، لأن ترجمة الكلمة هى خنزير أو شخص جدير بالإزدراء.
وأنفلونزا الخنزير الموجودة حالياً مختلفة تماماً لظهور سلالة جديدة (تحور الفيروس) تجعلها تنتقل من شخص لشخص حتى وإن لم يكن هناك اتصال مباشر بالخنازير – ففى الماضى كان الشخص يصاب عندما يكون ملامساً للخنازير فقط وهذا هو الاختلاف.
كان بدء انتشار العدوى فى المكسيك فى أواخر الموسم الطبيعى للأنفلونزا 2008 – 2009، ثم ظهرت حالات أخرى فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأسبانيا .. ولا يعلم أحد ما إذا كان هذا النوع من الأنفلونزا سيصبح وباءاً بالفعل ويصيب عدد كبير من سكان الكرة الأرضية أم لا.
ويولى المسئولون اهتماماً بالغاً فى مختلف أنحاء العالم لهذا الفيروس الجديد أو لأنفلونزا الخنازير بشكل عام، أى لماذا كل هذا القلق والاهتمام .. وذلك للأسباب التالية:
- ظهور السلالة الجديدة المتحورة لفيروس أنفلونزا الخنزير والتي لم تكن موجودة من قبل، والدليل أن العدوى لم تصل إلى البشر لكنها حدثت بالفعل. فالإنسان مع هذه الإصابة لم تتوافر لديه الفرصة لكى يصنع جسده الأجسام المضادة التى تقيه من المرض وعليه التوصل إلى الفاكسينات الوقائية. وهذه السلالة جديدة لكنها لفيروس أنفلونزا الخنزير المعروف (H1N1) والتي تضم مزيج من فيروسات الأنفلونزا البشرية وأنفلونزا الطيور وسلالات جديدة من أنفلونزا الخنزير.
- والسبب الثاني الذي يكمن وراء الاهتمام العالمي هو انتشار العدوى بشكل سريع فى دولة المكسيك.
- كما أن الأعراض تتطور سريعاً بالمثل مثل سرعة انتقال العدوى، وتؤدى إلى ظهور اضطرابات مميتة فى الجهاز التنفسي بعد أقل من أسبوع من ظهور الأعراض التى تكون فى صورة سعال و آلام وسخونة (كما أظهرت التقارير الواردة من المكسيك حيث بدء انتشار العدوى وأكبر عدد للإصابة البشرية).
- ظهور معدلات الوفاة المرتفعة بشكل غير معتاد عليه – فى البلدان الأكبر إصابة – بين الأشخاص التى تعانى من اضطرابات فى الجهاز التنفسي.
- كما شهدت الولايات المتحدة الأمريكية معدلات إصابة لنفس الفيروس (H1N1) بين الأشخاص الذين قاموا بزيارة المكسيك مؤخراً، والإصابة كانت ناتجة عن عدوى فى الجهاز التنفسي متوسطة الحدة نوعاً ما.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا الاختلاف بين حالات الإصابة فى المكسيك (إصابات مميتة) وتلك التى تتواجد فى الولايات المتحدة الأمريكية (إصابات غير مميتة)؟
الإجابة ما زالت لغزاً، لكن قد يكون ذلك بسبب احتمالية تحور الفيروس بأشكال مختلفة، ففي أمريكا قد يكون تحور إلى سلالة أقل فى الخطورة على عكس التحور الذي حدث للفيروس فى المكسيك والذي أخذ الشكل الحاد والخطير .. وفى نفس الوقت لم يظهر الفيروس فى العديد من بلدان العالم لكنه من الممكن أن تتفشى العدوى بسرعة هائلة.
ومع البحث والدراسة التى تتم عل مستوى بلدان العالم سيتم التوصل إلى معلومات أكثر دقة، فلم يكن أحد يعلم سبب وفاة المصابين فى المكسيك بأنه فيروس أنفلونزا الخنزير إلا بعد الوفاة وإجراء التحاليل والتي أثبتت الوجود الفعلي للمرض، فى حين أنه توجد حالات أخرى مشكوك فى إصابتها بعدوى مختلفة.
* أعراض أنفلونزا الخنزير:
أعراض أنفلونزا الخنازير عند البشر هى نفس أعراض أنواع الفيروسات الأخرى من الأنفلونزا:
- سخونة.
- سعال.
- احتقان فى الحلق.
- ألم بالجسد.
- صداع.
- رعشة.
- إرهاق.
- إسهال.
- قىء.
وتتطور الأعراض بعد مرور 3 -5 أيام من التعرض للفيروس، والتى تستمر لأسبوع. من الممكن نقل العدوى لأشخاص آخرين فى خلال ثمانية أيام بدءاً من اليوم الذى يسبق ظهور الأعراض وتستمر الاحتمالية حتى اختفاء الأعراض وتمام الشفاء.
* أسباب الإصابة بأنفلونزا الخنازير:
فيروسات الأنفلونزا تصيب الخلايا التى تبطن الأنف والحلق والرئة، ويكون الشخص عرضة للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنزير إذا كان ملامساً لها عن قرب. ويدخل الفيروس جسده باستنشاق الشخص للهواء الحامل أو الملوث بفيروس الأنفلونزا أو عن طريق انتقال الفيروس الحي على السطح الملوثة والتي لمسها الشخص المصاب بالمرض ثم وضع هذه الأيدي الملوثة بالفيروس على العين أو الفم أو الأنف.
مخاطر الإصابة:
- الأشخاص التى تقوم بتربية الخنازير.
- الأطباء البيطريون.
- التواجد فى الزحام.
- التواجد فى الأماكن المتفشى فيها المرض.
* مضاعفات أنفلونزا الخنازير:
- التهاب رئوى .. المزيد
- تدهور حالة بعض الأشخاص المصابة بأمراض مزمنة: مرض القلب، مرضى السكر، مرضى الربو والأزمات الصدرية.
المزيد عن مرض السكر ..
المزيد عن أزمة الربو ..
- فشل فى الجهاز التنفسى.
والمضاعفات الحادة من جراء الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنزير تتطور وتتدهور سريعاً.
* متى يتم اللجوء إلى الطبيب أو الرعاية الطبية المتخصصة؟
لابد من الذهاب إلى الطبيب على الفور بمجرد:
- ملاحظة الأعراض أو ظهورها من الحرارة والسعال وألم بالجسد.
- أو فى حالة السفر لأماكن متفشي فيها وباء أنفلونزا الخنازير.
- أو إذا ظهرت أعراض فى الجهاز التنفسي بعد الاحتكاك المباشر والاتصال بشخص مصاب بفيروس أنفلونزا الخنزير.
ويقوم الطبيب بإجراء اختبارات سريعة لتحديد نوع فيروس الأنفلونزا، حيث يقوم بأخذ مسحة من الأنف والحلق بقطعة من القطن ثم إرسالها إلى المعمل.
لكنه لا يوجد اختبار سريع ليفرق بين فيروس أنفلونزا الخنزير (أ) "H1N1"وبين أنواع فيروسات (أ) الأخرى.
* علاج أنفلونزا الخنازير:
- معظم حالات الأنفلونزا وبما فيها أنفلونزا الخنازير، لا تحتاج إلى علاج أكثر من زوال الأعراض.
- إذا كان الشخص يشكو من مرض مزمن بالجهاز التنفسى، فقد يصف الطبيب له ادوية إضافية لتقليل حدة الالتهابات وفتح ممرات الهواء والتخلص من إفرازات الرئة.
- الأدوية المضادة للفيروسات (Antiviral drugs)، تقلل من حدة الأعراض وتقلل من فترة استمرارها. ويوجد نوعان من هذه المضادات:
مضادات الفيروسات أمانتادين ومثبطات الأنزيم نيورأمينيدايز (Adamantadine antiviral & Neuraminidase inhibitors).
- وفيروس أنفلونزا الخنزير ضعيف (حساس) أمام عقاقير أنفلونزا الطيور (تاميفلو/Tamiflu) و(ريلينزا/Relenza) لأنهما يحتويان على مثبطات الأنزيم نيورأمينيدايز (Neuraminidase inhibitors).
من الهام بدء العلاج على الفور بمجرد ظهور الأعراض.
* نمط الحياة والعلاج المنزلى:
إذا أصيب الشخص بأى نوع من أنواع الانفلونزا، فهذه الإجراءات تخفف من حدة الأعراض:
- شرب الوفير من السوائل: ماء، عصائر، حساء دافىء لمنع الجفاف، بحيث يصبح لون البول صافياً أو أصفر فاتح اللون.
المزيد عن الأطعمة التى تقى من الإصابة بالأنفلونزا ..
- الراحة: النوم لمساعدة جهاز المناعة على محاربة العدوى.
- مسكنات الألم: مثل (الأيبوبروفين/Ibuprofen) أو (أسيتامينوفين/Acetaminophen)، مع أخذها بتعقل لتفادى الآثار الجانبية لها والتذكرالدائم بأن هذه المسكنات تجعل الشخص أكثر راحة لكنها لا تعالج الأعراض أو تسرع من عملية الشفاء. فالمسكن الأول (الأيبوبروفين) من آثاره الجانبية آلام بالمعدة أو النزيف أو تكون القرح وذلك فى حالة تناوله لفترة طويلة من الزمن أو أخذه بجرعات أكبر مما هو موصوف.
أما المسكن الثانى (الأسيتامينوفين) فيكون له آثاراً سامة على الكبد.
لابد من التحدث إلى الطبيب قبل إعطاء الأطفال (الأسيتامينوفين) أو الأسبرين بالمثل لهم وللمراهقين لاحتمالية إصابتهم بالعرض النادر رى (Reye's syndrome) وهو مرض مميت (اضطراب يؤثر على كافة أعضاء الجسم وخاصة المخ والكبد، وسريعاً ما تتطور أعراضه. يصيب الأطفال والمراهقون وهو يتبع الإصابة بمرض فيروسى مثل الأنفلونزا ونزلات البرد).
الوقاية من أنفلونزا الخنازير:
هذه الإجراءات تساعد على تجنب الإصابة بالأنفلونزا:
- البقاء فى المنزل وملازمة الفراش فى حالة الإصابة بالمرض، فالشخص المصاب بعدوى أنفلونزا الخنزير ينقل العدوى للآخرين بدءاً من الأربع والعشرين ساعة التى تسبق ظهور الأعراض وتنتهي بعد مرور سبعة أيام.
- غسيل الأيدي جيداً وعلى نحو متكرر، باستخدام الماء والصابون، وإن لم يكن الماء والصابون متاحاً فيتم اللجوء إلى المطهر الكحولي المخصص لتنظيف الأيدي .. لأن فيروس الأنفلونزا يظل حياً على الأسطح مثل مقابض الأبواب لمدة ساعتين أو أكثر .. المزيد عن غسيل الأيدي الصحيح وكيفية الاهتمام بنظافتها
- تجنب الزحام بقدر الإمكان.
- عزل الشخص المصاب عن باقي أفراد العائلة، وتخصيص شخص واحد بعينه يتولى تقديم الرعاية له.
- العطس أو السعال فى مناديل ورقية يتم التخلص منها على الفور وغسيل الأيدي.
- ملاحظة أية أعراض متعلقة بالجهاز التنفسي وخاصة عند ظهور أعراض البرد أو الأنفلونزا من السخونة، مع المتابعة المستمرة لتجنب تدهور الحالة.
- إذا كان الشخص يعانى من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو أزمات الربو فعليه ارتداء الماسكات الواقية.
- الحصول على معلومات من الطبيب عن كيفية الوقاية والحد من العدوى فى حالة تفشيها.
بوجه عام، تشير أنفلونزا الخنازير إلى العدوى التى تصيب الجهاز التنفسي عند الإنسان نتيجة للإصابة بإحدى أنواع فيروسات أنفلونزا (أ) المتعددة: أتش1 إن 1 (H1N1)، وهذا الفيروس يحدث المرض عند الخنازير سابق على الإنسان.
وانتقال العدوى من الخنزير إلى الإنسان شىء غير عادى، والغريب أن الفيروس تطور لتنتشر العدوى بين البشر (أى تنتقل من إنسان إلى إنسان) .. ولأنه مثل فيروسات الأنفلونزا الأخرى التى من طبيعتها التغير المستمر والسهل، فإن فيروس أنفلونزا الخنزير يتحور ويتغير عند انتشاره مما يؤدى إلى ظهور أنواع جديدة منه.
من الممكن أن تنتقل العدوى ببعض أنواع من فيروسات أنفلونزا (أ) البشرية لتصيب الخنازير، وكما الحال مع أنفلونزا الطيور فمن الممكن أن تصاب الخنازير بأكثر من سلالة واحدة من الفيروسات – أى تجمع بين فيروسات أنفلونزا الخنازير وفيروس أنفلونزا الطيور وفيروس الأنفلونزا البشرية لتكون سلالة جديدة أكثر شراسة.
المزيد عن الأنفلونزا البشرية ..
المزيد عن أنفلونزا الطيور ..
وقد تفشى هذا الوباء فى المكسيك، وتم استخدام كلمة (Swine) مع الأنفلونزا لتعطى المعنى الضمنى للإصابة الثنائية أى أنه يصيب الخنزير والإنسان بالمثل، لأن ترجمة الكلمة هى خنزير أو شخص جدير بالإزدراء.
وأنفلونزا الخنزير الموجودة حالياً مختلفة تماماً لظهور سلالة جديدة (تحور الفيروس) تجعلها تنتقل من شخص لشخص حتى وإن لم يكن هناك اتصال مباشر بالخنازير – ففى الماضى كان الشخص يصاب عندما يكون ملامساً للخنازير فقط وهذا هو الاختلاف.
كان بدء انتشار العدوى فى المكسيك فى أواخر الموسم الطبيعى للأنفلونزا 2008 – 2009، ثم ظهرت حالات أخرى فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأسبانيا .. ولا يعلم أحد ما إذا كان هذا النوع من الأنفلونزا سيصبح وباءاً بالفعل ويصيب عدد كبير من سكان الكرة الأرضية أم لا.
ويولى المسئولون اهتماماً بالغاً فى مختلف أنحاء العالم لهذا الفيروس الجديد أو لأنفلونزا الخنازير بشكل عام، أى لماذا كل هذا القلق والاهتمام .. وذلك للأسباب التالية:
- ظهور السلالة الجديدة المتحورة لفيروس أنفلونزا الخنزير والتي لم تكن موجودة من قبل، والدليل أن العدوى لم تصل إلى البشر لكنها حدثت بالفعل. فالإنسان مع هذه الإصابة لم تتوافر لديه الفرصة لكى يصنع جسده الأجسام المضادة التى تقيه من المرض وعليه التوصل إلى الفاكسينات الوقائية. وهذه السلالة جديدة لكنها لفيروس أنفلونزا الخنزير المعروف (H1N1) والتي تضم مزيج من فيروسات الأنفلونزا البشرية وأنفلونزا الطيور وسلالات جديدة من أنفلونزا الخنزير.
- والسبب الثاني الذي يكمن وراء الاهتمام العالمي هو انتشار العدوى بشكل سريع فى دولة المكسيك.
- كما أن الأعراض تتطور سريعاً بالمثل مثل سرعة انتقال العدوى، وتؤدى إلى ظهور اضطرابات مميتة فى الجهاز التنفسي بعد أقل من أسبوع من ظهور الأعراض التى تكون فى صورة سعال و آلام وسخونة (كما أظهرت التقارير الواردة من المكسيك حيث بدء انتشار العدوى وأكبر عدد للإصابة البشرية).
- ظهور معدلات الوفاة المرتفعة بشكل غير معتاد عليه – فى البلدان الأكبر إصابة – بين الأشخاص التى تعانى من اضطرابات فى الجهاز التنفسي.
- كما شهدت الولايات المتحدة الأمريكية معدلات إصابة لنفس الفيروس (H1N1) بين الأشخاص الذين قاموا بزيارة المكسيك مؤخراً، والإصابة كانت ناتجة عن عدوى فى الجهاز التنفسي متوسطة الحدة نوعاً ما.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا الاختلاف بين حالات الإصابة فى المكسيك (إصابات مميتة) وتلك التى تتواجد فى الولايات المتحدة الأمريكية (إصابات غير مميتة)؟
الإجابة ما زالت لغزاً، لكن قد يكون ذلك بسبب احتمالية تحور الفيروس بأشكال مختلفة، ففي أمريكا قد يكون تحور إلى سلالة أقل فى الخطورة على عكس التحور الذي حدث للفيروس فى المكسيك والذي أخذ الشكل الحاد والخطير .. وفى نفس الوقت لم يظهر الفيروس فى العديد من بلدان العالم لكنه من الممكن أن تتفشى العدوى بسرعة هائلة.
ومع البحث والدراسة التى تتم عل مستوى بلدان العالم سيتم التوصل إلى معلومات أكثر دقة، فلم يكن أحد يعلم سبب وفاة المصابين فى المكسيك بأنه فيروس أنفلونزا الخنزير إلا بعد الوفاة وإجراء التحاليل والتي أثبتت الوجود الفعلي للمرض، فى حين أنه توجد حالات أخرى مشكوك فى إصابتها بعدوى مختلفة.
* أعراض أنفلونزا الخنزير:
أعراض أنفلونزا الخنازير عند البشر هى نفس أعراض أنواع الفيروسات الأخرى من الأنفلونزا:
- سخونة.
- سعال.
- احتقان فى الحلق.
- ألم بالجسد.
- صداع.
- رعشة.
- إرهاق.
- إسهال.
- قىء.
وتتطور الأعراض بعد مرور 3 -5 أيام من التعرض للفيروس، والتى تستمر لأسبوع. من الممكن نقل العدوى لأشخاص آخرين فى خلال ثمانية أيام بدءاً من اليوم الذى يسبق ظهور الأعراض وتستمر الاحتمالية حتى اختفاء الأعراض وتمام الشفاء.
* أسباب الإصابة بأنفلونزا الخنازير:
فيروسات الأنفلونزا تصيب الخلايا التى تبطن الأنف والحلق والرئة، ويكون الشخص عرضة للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنزير إذا كان ملامساً لها عن قرب. ويدخل الفيروس جسده باستنشاق الشخص للهواء الحامل أو الملوث بفيروس الأنفلونزا أو عن طريق انتقال الفيروس الحي على السطح الملوثة والتي لمسها الشخص المصاب بالمرض ثم وضع هذه الأيدي الملوثة بالفيروس على العين أو الفم أو الأنف.
مخاطر الإصابة:
- الأشخاص التى تقوم بتربية الخنازير.
- الأطباء البيطريون.
- التواجد فى الزحام.
- التواجد فى الأماكن المتفشى فيها المرض.
* مضاعفات أنفلونزا الخنازير:
- التهاب رئوى .. المزيد
- تدهور حالة بعض الأشخاص المصابة بأمراض مزمنة: مرض القلب، مرضى السكر، مرضى الربو والأزمات الصدرية.
المزيد عن مرض السكر ..
المزيد عن أزمة الربو ..
- فشل فى الجهاز التنفسى.
والمضاعفات الحادة من جراء الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنزير تتطور وتتدهور سريعاً.
* متى يتم اللجوء إلى الطبيب أو الرعاية الطبية المتخصصة؟
لابد من الذهاب إلى الطبيب على الفور بمجرد:
- ملاحظة الأعراض أو ظهورها من الحرارة والسعال وألم بالجسد.
- أو فى حالة السفر لأماكن متفشي فيها وباء أنفلونزا الخنازير.
- أو إذا ظهرت أعراض فى الجهاز التنفسي بعد الاحتكاك المباشر والاتصال بشخص مصاب بفيروس أنفلونزا الخنزير.
ويقوم الطبيب بإجراء اختبارات سريعة لتحديد نوع فيروس الأنفلونزا، حيث يقوم بأخذ مسحة من الأنف والحلق بقطعة من القطن ثم إرسالها إلى المعمل.
لكنه لا يوجد اختبار سريع ليفرق بين فيروس أنفلونزا الخنزير (أ) "H1N1"وبين أنواع فيروسات (أ) الأخرى.
* علاج أنفلونزا الخنازير:
- معظم حالات الأنفلونزا وبما فيها أنفلونزا الخنازير، لا تحتاج إلى علاج أكثر من زوال الأعراض.
- إذا كان الشخص يشكو من مرض مزمن بالجهاز التنفسى، فقد يصف الطبيب له ادوية إضافية لتقليل حدة الالتهابات وفتح ممرات الهواء والتخلص من إفرازات الرئة.
- الأدوية المضادة للفيروسات (Antiviral drugs)، تقلل من حدة الأعراض وتقلل من فترة استمرارها. ويوجد نوعان من هذه المضادات:
مضادات الفيروسات أمانتادين ومثبطات الأنزيم نيورأمينيدايز (Adamantadine antiviral & Neuraminidase inhibitors).
- وفيروس أنفلونزا الخنزير ضعيف (حساس) أمام عقاقير أنفلونزا الطيور (تاميفلو/Tamiflu) و(ريلينزا/Relenza) لأنهما يحتويان على مثبطات الأنزيم نيورأمينيدايز (Neuraminidase inhibitors).
من الهام بدء العلاج على الفور بمجرد ظهور الأعراض.
* نمط الحياة والعلاج المنزلى:
إذا أصيب الشخص بأى نوع من أنواع الانفلونزا، فهذه الإجراءات تخفف من حدة الأعراض:
- شرب الوفير من السوائل: ماء، عصائر، حساء دافىء لمنع الجفاف، بحيث يصبح لون البول صافياً أو أصفر فاتح اللون.
المزيد عن الأطعمة التى تقى من الإصابة بالأنفلونزا ..
- الراحة: النوم لمساعدة جهاز المناعة على محاربة العدوى.
- مسكنات الألم: مثل (الأيبوبروفين/Ibuprofen) أو (أسيتامينوفين/Acetaminophen)، مع أخذها بتعقل لتفادى الآثار الجانبية لها والتذكرالدائم بأن هذه المسكنات تجعل الشخص أكثر راحة لكنها لا تعالج الأعراض أو تسرع من عملية الشفاء. فالمسكن الأول (الأيبوبروفين) من آثاره الجانبية آلام بالمعدة أو النزيف أو تكون القرح وذلك فى حالة تناوله لفترة طويلة من الزمن أو أخذه بجرعات أكبر مما هو موصوف.
أما المسكن الثانى (الأسيتامينوفين) فيكون له آثاراً سامة على الكبد.
لابد من التحدث إلى الطبيب قبل إعطاء الأطفال (الأسيتامينوفين) أو الأسبرين بالمثل لهم وللمراهقين لاحتمالية إصابتهم بالعرض النادر رى (Reye's syndrome) وهو مرض مميت (اضطراب يؤثر على كافة أعضاء الجسم وخاصة المخ والكبد، وسريعاً ما تتطور أعراضه. يصيب الأطفال والمراهقون وهو يتبع الإصابة بمرض فيروسى مثل الأنفلونزا ونزلات البرد).
الوقاية من أنفلونزا الخنازير:
هذه الإجراءات تساعد على تجنب الإصابة بالأنفلونزا:
- البقاء فى المنزل وملازمة الفراش فى حالة الإصابة بالمرض، فالشخص المصاب بعدوى أنفلونزا الخنزير ينقل العدوى للآخرين بدءاً من الأربع والعشرين ساعة التى تسبق ظهور الأعراض وتنتهي بعد مرور سبعة أيام.
- غسيل الأيدي جيداً وعلى نحو متكرر، باستخدام الماء والصابون، وإن لم يكن الماء والصابون متاحاً فيتم اللجوء إلى المطهر الكحولي المخصص لتنظيف الأيدي .. لأن فيروس الأنفلونزا يظل حياً على الأسطح مثل مقابض الأبواب لمدة ساعتين أو أكثر .. المزيد عن غسيل الأيدي الصحيح وكيفية الاهتمام بنظافتها
- تجنب الزحام بقدر الإمكان.
- عزل الشخص المصاب عن باقي أفراد العائلة، وتخصيص شخص واحد بعينه يتولى تقديم الرعاية له.
- العطس أو السعال فى مناديل ورقية يتم التخلص منها على الفور وغسيل الأيدي.
- ملاحظة أية أعراض متعلقة بالجهاز التنفسي وخاصة عند ظهور أعراض البرد أو الأنفلونزا من السخونة، مع المتابعة المستمرة لتجنب تدهور الحالة.
- إذا كان الشخص يعانى من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو أزمات الربو فعليه ارتداء الماسكات الواقية.
- الحصول على معلومات من الطبيب عن كيفية الوقاية والحد من العدوى فى حالة تفشيها.
رد: أنفلونزا الخنازير1
وربي روعة
يسلمو على هذا البحث العلمي الجميل
وما احوجنا اليه في هذه الفترة
خاصة وانه حين يصاب البشر مرض جديد يصابون بالهلوسة
فجاء موضوعك هذا كالنجدة من الوساوس
مشكورة غالية وربي يسعدك ولك احترامي
ودمت بحب
يسلمو على هذا البحث العلمي الجميل
وما احوجنا اليه في هذه الفترة
خاصة وانه حين يصاب البشر مرض جديد يصابون بالهلوسة
فجاء موضوعك هذا كالنجدة من الوساوس
مشكورة غالية وربي يسعدك ولك احترامي
ودمت بحب
يافا 1- العضوية المميزة
-
عدد الرسائل : 635
العمر : 55
العمل/الترفيه : موظف
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 21, 2015 5:46 am من طرف *** نورس ***
» كل عام وانتم بخير
الإثنين أكتوبر 13, 2014 10:56 am من طرف *** نورس ***
» اشتياق *** نورس ***
الأحد أغسطس 31, 2014 9:17 am من طرف *** نورس ***
» إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني Mp3
الأحد مارس 09, 2014 4:13 pm من طرف امير
» علمتني الحياة،،،
السبت سبتمبر 28, 2013 12:01 pm من طرف سالم
» هذيااااااان،،،،
السبت سبتمبر 28, 2013 11:57 am من طرف سالم
» في موكب الرحمن .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
الخميس سبتمبر 12, 2013 1:22 pm من طرف عماد عبدالمجيد
» حرب العراق .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 2:23 am من طرف عماد عبدالمجيد
» خروج الروح .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
الإثنين سبتمبر 02, 2013 2:45 pm من طرف عماد عبدالمجيد