منتدى البشرى
اهلا وسهلا بكم بمنتدى البشرى ... وكل عام وانتم بألف خير

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى البشرى
اهلا وسهلا بكم بمنتدى البشرى ... وكل عام وانتم بألف خير
منتدى البشرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عام جديد 2015 كل عام وانتم بخير
فراق صديقين..؟ I_icon_minitimeالخميس مايو 21, 2015 5:46 am من طرف *** نورس ***

» كل عام وانتم بخير
فراق صديقين..؟ I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 13, 2014 10:56 am من طرف *** نورس ***

» اشتياق *** نورس ***
فراق صديقين..؟ I_icon_minitimeالأحد أغسطس 31, 2014 9:17 am من طرف *** نورس ***

» إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني Mp3
فراق صديقين..؟ I_icon_minitimeالأحد مارس 09, 2014 4:13 pm من طرف امير

» علمتني الحياة،،،
فراق صديقين..؟ I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 28, 2013 12:01 pm من طرف سالم

» هذيااااااان،،،،
فراق صديقين..؟ I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 28, 2013 11:57 am من طرف سالم

» في موكب الرحمن .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
فراق صديقين..؟ I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 12, 2013 1:22 pm من طرف عماد عبدالمجيد

» حرب العراق .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
فراق صديقين..؟ I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 10, 2013 2:23 am من طرف عماد عبدالمجيد

» خروج الروح .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
فراق صديقين..؟ I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 02, 2013 2:45 pm من طرف عماد عبدالمجيد

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البشرى على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البشرى على موقع حفض الصفحات


فراق صديقين..؟

اذهب الى الأسفل

فراق صديقين..؟ Empty فراق صديقين..؟

مُساهمة من طرف سالم الخميس سبتمبر 22, 2011 2:49 pm

lمدخل: هو مشهد من مسرح الحياة طاف في اروقة مخيلتي .. وقد يكون تسلل من الواقع إليها ..



تواعد
الصديقان على اللقاء في ذات الحديقة. وكالعادة وصل جلال قبل الموعد بقليل..
ربما خوفا على صفاء من وحشة الانتظار . ثمّ أقبلت صفاء بابتسامتها
المشرقة, تطير مثل فراشة ملونة تغار من بهاءها أزهار الربيع.






بادرته بالسؤال عن حاله فأجاب بصوته الخافت المليء بالرزانة والوقار: "مشتاق"


فابتسمت وهي تقول له "آهٍ من لسانك المعسول, لا أدري كيف لم تجد من تقع في سحر كلماتك حتى الآن"






ابتسم بهدوء وقال: "أنت لا حاجة لسؤالك عن حالك, فهي بادية على محياك"
[/size][/size]






"حقا؟! "قالت ذلك وحمرة الخجل تصبغ وجنتيها.
[/size][/size]







"عاد البارحة..أليس كذلك؟"
[/size][/size]








تنهدت قائلة "نعم, لقد طال غيابه عني حتى شعرت أن الزمن وقف ساكنا لحظة رحيله."
[/size][/size]





[size=16][size=21]
رد بنبرة خافتة غريبة " هو الوحيد الذي يجعل عيناك تلتمعان هكذا بمجرد الحديث عنه, إنه محظوظ."





" بل أنا أكثر الناس حظاً, أت تعلم أن وليد انسان رائع, خلوق, متفهم, طيب ومحب ..."





"كيف لا أعلم وأنت دائمة الحديث عن خاطبك العتيد, لطالما كنت مفتونة به منذ أيام الدراسة."


"لا أدري إن كنت قد أحببته منذ تلك الأيام لكي أحب أن اعتقد ذلك.. أشعر احيانا أني ولدت وحبه لابث بين ضلوعي"






" يا الهي .. ها هي أسطوانة هيامك به مرة أخرى."








أجابت صفاء
بحياء " لا تقل ذلك. أنت تعرف أنك الوحيد الذي افتح له قلبي وأفضي لهب
بمكنونات روحي. لا استطيع أن أخبر أحداُ غيرك بما يدور بذهني بحرية. أنت
حقا صديق رائع.. لولا وجودك بجانبي لكان غيابه أمر وأقسى.. بل لكان قتلني
ذلك الالم. أظن أنّ حتى وليد كان مرتاحا لعلمه بوجودك إلى جانبي وقد خفف
ذلك من قلقه علي."





قاطعها فجأة جلال بقوله: " أت لم تتغيري أبدا, لا زلت ذات الفتاة الحالمة بنظرتها المتفائلة للأمور."





"اتعلم.. حين تقول ذلك بأسلوبك هذا لا أدري إن كنت تقصد مدحي أم ذمي."








"وأنا أيضا
لا أدري" جاءت كلماته دونما تفكير وتغيرت ملامح جلال معها وتابع كلامه
بطريقة غريبة على صفاء لم تعتد عليها منه "لقد عادَ حبيبك وفارس أحلامك..
لم تعودي بحاجة إلي بعد الآن..






جاوبته بحدة وانفعال: "أنت تعلم أني لا أنظر إلى صداقتنا بهذه الطريقة, وجودك مهم دائما في حياتي بغض الظر عن أي شيء أو أحدٍ آخر."






"للآسف
أعلم.." قالها بابتسامة صفراء " لكن ذلك لم يعد يكفيني .. لقد تعبت.. مللت
من محاولتي الدائمة أن أكون ذلك الصديق الذي تريدين ... الذي يرقى لمستوى
أحلامك الوردية.






شعرت برعشة
قلقٍ تتسلل إليها دون أن تعرف سببها ... اقلقتها نبرة صوته ونظراته التي لم
تعرف حتى كيف تصفها. حاولت تجاهل هذا الاحساس وهي تقول له " ماذا تقول يا
جلال ؟ أنت صديق رائع كما أنت وهذا ليس بشهادتي , الكل يرى ذلك ويعلم علم
اليقين. ما بك ..؟"






قال ساخرا
ولمسة من الالم في صوته:"ها هي نزعتك الطوباوية.. لم تريدين المثالية في كل
شيء؟ لم لا تفتحين عينيك وترين ما حولك؟ لم لا تعيشين الواقع؟ أنا لستُ
كما تظنين..."





كانت كلماته توقد الحيرة في نفسها مماجعل صوتها يرتجف قليلا " أنا لا أفهمك!! ما هذا الذي تقوله؟ أنا...."





قاطعها
دونما تردد وكأنه لا يكترث بما تريد قول "أعلم أنك لن تفهمي. فعالمك
المثالي لا يحتمل وجود رجلين في حياتك.. لذلك اضطررت دوما إلى الوقوف
جانبا.. لقد خنقت مشاعري بمثاليتك... لم تسمحي لها بالتنفس .. قتلتها بكل
براءة. حتى اشتياقي لك لم يكن سوى كلام معسول ومزاح, لم تتخيلي أني مشتاق
بحق."




كانت
تستمع إليه بذهول , لم تسطع أن تهرب من شفتيها كلمة واحدة على الرغم من
زحمة الأفكار التي تسابقت في بالها. وتابع جلال كلامه دون النظر إليها,
لقد خاف أن تفتر جمرة ثورته هذه كما حصل دائما في السابق.
"أنا
لم أعد احتمل وجودك في حياتي.." صمتَ قليلا محولا المحافظة على رزانة صوته
"غريب كيف يكون الأمر الذي جعلني أقع في حبك هو ذات سبب رغبتي بالرحيل
بعيدا عنك, أحببتك جدا منذ زمن طويل وكنت أتمنى العيش معك في هذا العالم
البريء الذي تخلقينه حولك.. أن نربي أطفالنا بهذه المحبة والطيبة التي
تعيشينها ونكبر سويا. لطالما أتيت باكرا لأحاول استجماع شجاعتي قبل وصولك
لاعترف لك بمشاعري, لكن كان كل شيء يتلاشى حين تقبلين بهاتين العينين
الصافيتين. لم استطع أن اتخطى هذه الحدود المثالية التي رسمتها لصداقتنا,
وقد كنت قانعا بدور الصديق, حقا! إلى أن دخل وليد حياتك.."



امتقع لونه قليلا ولاح في صوته بعض الغضب والمرارة وكانت صفاء تفكر كيف لم
تلاحظ قبل الآن تغيره هذا كلما كان الحديث عن خاطبها, ربما كانت غارقة
بمشاعرها ولم تلاحظ مشاعره حاولت أن تخبره بذلك لكن صمتها غلبها مرة أخرى..
"لقد
وجهت أول طعنة إلى قلبي حين أخبرتني باعتراف وليد بحبه لك ورغبته بخطبتك..
وكانت تلك الطعنات تتالى كلما أشرق وجهك بالحديث عنه, كلما رأيت حجم حبك
له. كم تمنيت لو أني كسرت قيود الصداقة التي كبلتني بها لأنها أخذت تخنقني
رويدا رويدا.. لم أعد احتمل وجوده معي في حياتك, وقد كنت قررت قبل الآن
الرحيل. حينها سمعت بنبأ سفره لإكمال دراسته, ظننت أن بعض الأمل سيسري في
عروق حبي الجافة, لكن .."
لقد
غمرته مشاعر الألم للحظة فلم يعد قادرا على الكلام ولكنه كان مصمما على
قول كل ما يختلج بروحه هذه المرة فتابع حديثه بصوت ارهقه ثقل ما يحمل من
مشاعر .. بينما خنقت دموع صفاء الكلمات في صدرها.
"كم
آثار حنقي حين طلب مني الاعتناء بك في غيابه وأنا من كنت أريد سرقتك منه,
أن استغل وحدتك في بعده عنك وآلام فراقك له لأحتل مكانه وهذا ما لم اقدر
على فعله. لم تعني لي كلمات وليد وثقته بي شيئا لكني لم استطع أن أقترب من
خيال صداقتنا الذي صنعته.. خفت أن أشوهه في عينيك ... ولكني لم استطع بذات
الوقت أن اتركك , كنت أعلم أنك تحتاجين من يواسيك في غيابه ويؤنس وحدتك
فالتزمت الدور الذي رسمته لي, الصديق المخلص الوفي الذي لا يمكن أن يرغب
بضمك إلى صدره المتعب من حبك.. لا يمكن أن تتسلل إلى مخيلته فكرة غمر يديك
الصغيرتين هاتين بقلاته المجنونة
e]

شعرت صفاء أن هذه الكلمات زلزال يهز عالمها بينما كان جلال يحاول ابتلاع دموعه
"أتعلمين أن لم ابالي أن وصفي الناس بالخائن ولكني لك أطق أن يقترب منك هذا الإثم أو يخدش ..."

فقاطعته
صفاء لأول مرة بصوت يملأه الألم "لكنكَ جعلتني أقع بإثم أعظم, إن عدم
إدراكك لمشاعر انسان ما اتجاهك لهو إثم أعظم من خيانتك لتلك المشاعر, فكيف
إن كان هذا الإنسان أنت .."





صدمه
ما قالته صفاء فهو لم يظن أنها ستتفهم ما كان يشعر به وما يعانيه فهدأت
حدة معناته وغضبه قليلا وقال لها بهدوء: " هيا أيتها الطفلة الصغيرة, لا
تبكي, سيصل فارسك بعد قليل فأنا أديت آخر واجباتي كصديق وطلبت منه القدوم
مسبقا إلى هنا لأني كنت أعلم كيف ستكون ردة فعلك ولكن كان لابد لي أن أزيح
هذه المشاعر من طريقي لأستطيع الرحيل. وأنا مطمئن لوجود من يخفف وطأة
رحيلي, أعلم أنك ستحزنين كثيرا وتتألمين لخسارة صديقك العزيز ولكن وليد
سيأتي إلى جانبك ليمسح دموعك ويواسيك ويرد لي ديني ."

اجهشت
صفاء ببكاء مرير وهي تعتذر منه: " آسفة.. آسفة.. حقا أنا .. أنا لم اقصد
ان اسبب لك الألم لك يوما فأنت صديقي الغالي. لا يمكن أن ننتهي هكذا ."

"كفاك الآن.. لا تكون أنانية بمثاليتك ولا تترجي النهايات السعيدة دائما"


فقد
صوته العالي رزانته بينما تابعت هي محاولتها لاستبقائه "لا أبالي بما
تدعوه أحلامي المثالية, خسارتك أقسى من أن احتملها, جلال , أرجوك.."
"قلت لك كفى.." كان صوته متقطعا من الالم " أنت لم تخسري سوى صديق لكني خسرت صديقتي وحبيبتي وحلمي البريء."




لمح
جلال وليد قادما من بعيد فقال لها قبل أن يبدأ المسير مبتعدا "أتمنى لك
السعادة مع وليد .. من قلبي. اعرف إنك قوية لكن حاولي أن تكوني واقعية ولو
قليلا.. لا تحاولي الاقتراب من حياتي بعد الآن. وداعا ... وداعا صفاء"

أن جلال كان أدار ظهره لها إلا أن صفاء شعرت بالدموع التي حاول حبسها
طويلا تبلل آخر كلماته وأخذت تراقبه وهو يبتعد عنها دون أن تستطيع أن تنطق
بكلمات الوداع.




تفاجئ
وليد قليلا برؤية صفاء بهذه الحالة ولكنه لم يسألها شيئا, اكتفى بالجلوس
إلى جانبها وإعطاءها كتفه لتبكي عليه. قرر أن يدع دموعها تطفأ الحرقة التي
أحسَّ بها تشتعل داخلها وكأنه توقع مسبقا مرور هذا الإعصار من هنا.




سالم
سالم
عضو نشيط

ذكر
عدد الرسائل : 1587
العمر : 49
الموقع : https://www.facebook.com/Salem.Tawra
العمل/الترفيه : الكتابة
تاريخ التسجيل : 06/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى