بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البشرى على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البشرى على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سالم | ||||
بشرى | ||||
يافا 1 | ||||
منية الروح | ||||
امير | ||||
@البرنس@ | ||||
عفاف | ||||
ســــيباويه | ||||
zeyad mosleh | ||||
simona |
مخاطر القنوات الفضائية
صفحة 1 من اصل 1
مخاطر القنوات الفضائية
لا يختلف اثنين على إننا أصبحنا في عصر الزر والقنوات الفضائية فالإنسان يزور كل الأماكن بعينية وهو مازال جالسا أمام التلفاز يضغط على الأزرار
القنوات الفضائية تسيطر على الكثير من البشر وخاصة الأطفال والمراهقين وعادة مخاطرها تكون عليهم مضاعفة لأنهم في طور البناء الفكري والسلوكي وما يشاهدوه وما يسمعوه له بالغ الأثر في هذا البناء وهنا يجب ان نقف وقفة تأمل بالموضوع لأنه بحق خطير جدا
ولكن حتى نكون منصفين بحكمنا هناك قنوات فضائية ملتزمة لا تقدم إلا كل ما فيه خير وبعيدة عن نشر الأفكار الهدامة ولها منهج خاص بها وهو جيد وتتصف بالطابع التربوي والتعليمي والتوعوي بكل مسؤولية والتزام وهي محطات تستحق التقدير والاحترام
وعلى العكس هناك قنوات لا تكترث للعادات والتقاليد والالتزامات والتربية والتوعية بل كل همها المكاسب المالية أولا ونشر الأفكار الهدامة ثانية ولندخل بشكل تفصيلي أكثر في صلب الموضوع وللتوضيح المقال سيتناول المحطات الفضائية السيئة ومدى تأثيرها على الجيل وخاصة ( الأطفال والمراهقين لأنهم الأكثر تأثرا به )
أنواع الإعلام
1- إعلام هادف وموجه ومدعم بقواعد ورغبات هادفة لبناء الأجيال وفق أفضل أنواع التربي التي تتماشى مع قيمنا ومبادئنا
2- إعلام هدام وهو إعلام بعيد كل البعد عن التربية والتوعية للأبناء وفق إطار القيم والمبادئ وآخر همه بناء الاجيال من منظور سليم يتعامل مع مهنته بلغة ( كم سنربح من مال )
أهداف الإعلام الهدام
1- تحقيق اكبر قدر ممكن من المكاسب المادية وأفضل مثال على هذا الإعلام هو القنوات الفضائية المتخصصة في المسابقات والشات ورسائل الموبايل والمحطات الغنائية
2- تنفيذ مشروع غربي بأيدي عربية وهذا المشروع هو نشر الفكر الغربي وطريقة الحياة الغربية مكان العادات والقيم والمبادئ العربية الأصيلة وبالتالي القضاء على الفكر العربي الأصيل الموجه واحتلال العادات والفكر الغربي عقول أطفالنا وشبابنا
3- تدمير مجتمعاتنا العربية والسعي وراء الانحلال الأخلاقي وهذا الأمر يتجلى في مئات القنوات الإباحية الموجهة للعرب والهدف منها مزدوج مالي وقاتل للأخلاق في نفوس المراهقين والشبان ومع كل أسف ان اغلب القنوات الإباحية العالمية يمتلكها رجال أعمال عرب
4- أصبحنا نرى بعض القنوات الممولة من اليهود والهادفة إلى طمس القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتشويه الحقائق حولها وطبعا ان استمعنا لها لن يقف الحال عند فلسطين وحسب بل ابعد من ذلك لدرجة قد ننسى عروبتنا
كيف نحمي الأجيال من الإعلام الغير موجهه ( الهدام )
طبعا حماية الأجيال أصبحت حاجة ملحة في زمن تعددت فيه الخيارات وتقلصت السيطرة على الأجيال من قبل المربين فالأجيال لم يعد يعتمد على مصدر واحد في التربية في ظل وجود مصادر متنوعة جدا أمامه وهذا أمر خطير جدا
ولكن مهما كان الأمر خطير ان كان لدى المربي إرادة كبيرة في تصحيح الخطأ ورغبة عالية في بناء جيل واعي ومثقف وحب لا متناهي للأجيال وللمجتمع ككل عربي وإسلامي مؤكد انه بالغ هدفه ولن يقف الإعلام الهدام في وجهه بل ستتكسر أمواجه على جدار الإرادة الصلبة
نصائح للحماية من الإعلام الهدام
1- الاهتمام بالتوعية للأطفال والمراهقين من مخاطر هذا الإعلام بكافة فروعه والاهتمام بشرح الخفايا التي يخفيها بين طياته والتي غالبا لا يتمكن الطفل من اكتشافها في سن مبكر
2- دفع الطفل ليكتشف الخطأ بنفسه من الطبيعي ان لا نتمكن من المراقبة بشكل مستمر إذا علينا ان نعود أبناؤنا على اكتشاف الخطأ وتميزه عن الصواب فيما يشاهد ويسمع هذا الأمر يحتاج إلى متابعة جيدة لفترة من قبل الأهل ثم إتاحة الفرصة للطفل لتجربة قدرة التمييز ولكن مع استمرار المراقبة للتدخل عند ارتكاب الأخطاء أو ضعف التمييز وهذا الأمر هو أهم توجيه وإرشاد يمكن للطفل ان يستفيد منه
3- مراقبة الأطفال والمراهقين وعدم إتاحة الفرصة الكبيرة لهم للبقاء أمام التلفاز بل إشغالهم بأمور أخرى مثلا القيام برحلة أو التسجيل في نادي وغيرها
4- ينصح بشدة بعدم وجود تلفاز في الغرف الخاصة بل نكتفي بوضع التلفاز في الصالون مثلا حيث يمكن للجميع معرفة ما يشاهده الأخر
5- متابعة ما بشاهده الطفل والمراهق ودراسة مدى الاستفادة منه ومدى خطورته وبعد ذلك يجب مناقشة الأمر معهم لتوضيح مكامن الخطأ وصور الصواب فيما يتابع
6- محاولة التقليل من القنوات الفضائية الهدامة لصالح القنوات الجيدة والأفضل إرشاد الأطفال والمراهقين لفوائد تلك القنوات دون ان نفرض عليهم كتابعتها لان هذا لن يدفعهم إلى متابعتها بل مجرد لفت نظر يتبعه لفت نظر آخر وهكذا يمكن ان نوصل الفكرة للطفل والمراهق
7- غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الأبناء وجعل مخافة الله نصب أعينهم والتوضيح لهم ان الله يراهم في كل دقيقة على عكس المربي لذلك لا يمكن لهم الهروب من العقاب
8- ينصح بشدة على عدم إتباع أسلوب المنع بالقوة للأطفال والمراهقين من متابعة بعض القنوات إنما الأفضل التغلغل في أوقات متابعتهم لتلك القنوات وبدء التحدث عن مساؤها والعمل عن مشاركتهم بالحديث لزرع الشك في نفوسهم حول ما تقدمه تلك القنوات ولدفعهم لامعان الفكر والعقل فيما يشاهدوه وعلينا ان نوصل للطفل فكرة ان المظاهر البراقة خداعة فهي غالبا تخفي الضباب السود تحت ثوبها البراق
9- رفاق السوء قد يدفعوا رفاقهم في هذه الأعمار إلى مشاهدة قنوات خبيثة أو إباحية وخاصة المراهقين والشباب وهنا يجب معرفة رفاق الطفل والمراهق والشاب ومحاولة التحذير منهم في حال ثبت أنهم سيئين
القنوات الفضائية تسيطر على الكثير من البشر وخاصة الأطفال والمراهقين وعادة مخاطرها تكون عليهم مضاعفة لأنهم في طور البناء الفكري والسلوكي وما يشاهدوه وما يسمعوه له بالغ الأثر في هذا البناء وهنا يجب ان نقف وقفة تأمل بالموضوع لأنه بحق خطير جدا
ولكن حتى نكون منصفين بحكمنا هناك قنوات فضائية ملتزمة لا تقدم إلا كل ما فيه خير وبعيدة عن نشر الأفكار الهدامة ولها منهج خاص بها وهو جيد وتتصف بالطابع التربوي والتعليمي والتوعوي بكل مسؤولية والتزام وهي محطات تستحق التقدير والاحترام
وعلى العكس هناك قنوات لا تكترث للعادات والتقاليد والالتزامات والتربية والتوعية بل كل همها المكاسب المالية أولا ونشر الأفكار الهدامة ثانية ولندخل بشكل تفصيلي أكثر في صلب الموضوع وللتوضيح المقال سيتناول المحطات الفضائية السيئة ومدى تأثيرها على الجيل وخاصة ( الأطفال والمراهقين لأنهم الأكثر تأثرا به )
أنواع الإعلام
1- إعلام هادف وموجه ومدعم بقواعد ورغبات هادفة لبناء الأجيال وفق أفضل أنواع التربي التي تتماشى مع قيمنا ومبادئنا
2- إعلام هدام وهو إعلام بعيد كل البعد عن التربية والتوعية للأبناء وفق إطار القيم والمبادئ وآخر همه بناء الاجيال من منظور سليم يتعامل مع مهنته بلغة ( كم سنربح من مال )
أهداف الإعلام الهدام
1- تحقيق اكبر قدر ممكن من المكاسب المادية وأفضل مثال على هذا الإعلام هو القنوات الفضائية المتخصصة في المسابقات والشات ورسائل الموبايل والمحطات الغنائية
2- تنفيذ مشروع غربي بأيدي عربية وهذا المشروع هو نشر الفكر الغربي وطريقة الحياة الغربية مكان العادات والقيم والمبادئ العربية الأصيلة وبالتالي القضاء على الفكر العربي الأصيل الموجه واحتلال العادات والفكر الغربي عقول أطفالنا وشبابنا
3- تدمير مجتمعاتنا العربية والسعي وراء الانحلال الأخلاقي وهذا الأمر يتجلى في مئات القنوات الإباحية الموجهة للعرب والهدف منها مزدوج مالي وقاتل للأخلاق في نفوس المراهقين والشبان ومع كل أسف ان اغلب القنوات الإباحية العالمية يمتلكها رجال أعمال عرب
4- أصبحنا نرى بعض القنوات الممولة من اليهود والهادفة إلى طمس القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتشويه الحقائق حولها وطبعا ان استمعنا لها لن يقف الحال عند فلسطين وحسب بل ابعد من ذلك لدرجة قد ننسى عروبتنا
كيف نحمي الأجيال من الإعلام الغير موجهه ( الهدام )
طبعا حماية الأجيال أصبحت حاجة ملحة في زمن تعددت فيه الخيارات وتقلصت السيطرة على الأجيال من قبل المربين فالأجيال لم يعد يعتمد على مصدر واحد في التربية في ظل وجود مصادر متنوعة جدا أمامه وهذا أمر خطير جدا
ولكن مهما كان الأمر خطير ان كان لدى المربي إرادة كبيرة في تصحيح الخطأ ورغبة عالية في بناء جيل واعي ومثقف وحب لا متناهي للأجيال وللمجتمع ككل عربي وإسلامي مؤكد انه بالغ هدفه ولن يقف الإعلام الهدام في وجهه بل ستتكسر أمواجه على جدار الإرادة الصلبة
نصائح للحماية من الإعلام الهدام
1- الاهتمام بالتوعية للأطفال والمراهقين من مخاطر هذا الإعلام بكافة فروعه والاهتمام بشرح الخفايا التي يخفيها بين طياته والتي غالبا لا يتمكن الطفل من اكتشافها في سن مبكر
2- دفع الطفل ليكتشف الخطأ بنفسه من الطبيعي ان لا نتمكن من المراقبة بشكل مستمر إذا علينا ان نعود أبناؤنا على اكتشاف الخطأ وتميزه عن الصواب فيما يشاهد ويسمع هذا الأمر يحتاج إلى متابعة جيدة لفترة من قبل الأهل ثم إتاحة الفرصة للطفل لتجربة قدرة التمييز ولكن مع استمرار المراقبة للتدخل عند ارتكاب الأخطاء أو ضعف التمييز وهذا الأمر هو أهم توجيه وإرشاد يمكن للطفل ان يستفيد منه
3- مراقبة الأطفال والمراهقين وعدم إتاحة الفرصة الكبيرة لهم للبقاء أمام التلفاز بل إشغالهم بأمور أخرى مثلا القيام برحلة أو التسجيل في نادي وغيرها
4- ينصح بشدة بعدم وجود تلفاز في الغرف الخاصة بل نكتفي بوضع التلفاز في الصالون مثلا حيث يمكن للجميع معرفة ما يشاهده الأخر
5- متابعة ما بشاهده الطفل والمراهق ودراسة مدى الاستفادة منه ومدى خطورته وبعد ذلك يجب مناقشة الأمر معهم لتوضيح مكامن الخطأ وصور الصواب فيما يتابع
6- محاولة التقليل من القنوات الفضائية الهدامة لصالح القنوات الجيدة والأفضل إرشاد الأطفال والمراهقين لفوائد تلك القنوات دون ان نفرض عليهم كتابعتها لان هذا لن يدفعهم إلى متابعتها بل مجرد لفت نظر يتبعه لفت نظر آخر وهكذا يمكن ان نوصل الفكرة للطفل والمراهق
7- غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الأبناء وجعل مخافة الله نصب أعينهم والتوضيح لهم ان الله يراهم في كل دقيقة على عكس المربي لذلك لا يمكن لهم الهروب من العقاب
8- ينصح بشدة على عدم إتباع أسلوب المنع بالقوة للأطفال والمراهقين من متابعة بعض القنوات إنما الأفضل التغلغل في أوقات متابعتهم لتلك القنوات وبدء التحدث عن مساؤها والعمل عن مشاركتهم بالحديث لزرع الشك في نفوسهم حول ما تقدمه تلك القنوات ولدفعهم لامعان الفكر والعقل فيما يشاهدوه وعلينا ان نوصل للطفل فكرة ان المظاهر البراقة خداعة فهي غالبا تخفي الضباب السود تحت ثوبها البراق
9- رفاق السوء قد يدفعوا رفاقهم في هذه الأعمار إلى مشاهدة قنوات خبيثة أو إباحية وخاصة المراهقين والشباب وهنا يجب معرفة رفاق الطفل والمراهق والشاب ومحاولة التحذير منهم في حال ثبت أنهم سيئين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 21, 2015 5:46 am من طرف *** نورس ***
» كل عام وانتم بخير
الإثنين أكتوبر 13, 2014 10:56 am من طرف *** نورس ***
» اشتياق *** نورس ***
الأحد أغسطس 31, 2014 9:17 am من طرف *** نورس ***
» إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني Mp3
الأحد مارس 09, 2014 4:13 pm من طرف امير
» علمتني الحياة،،،
السبت سبتمبر 28, 2013 12:01 pm من طرف سالم
» هذيااااااان،،،،
السبت سبتمبر 28, 2013 11:57 am من طرف سالم
» في موكب الرحمن .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
الخميس سبتمبر 12, 2013 1:22 pm من طرف عماد عبدالمجيد
» حرب العراق .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 2:23 am من طرف عماد عبدالمجيد
» خروج الروح .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
الإثنين سبتمبر 02, 2013 2:45 pm من طرف عماد عبدالمجيد