بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البشرى على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البشرى على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سالم | ||||
بشرى | ||||
يافا 1 | ||||
منية الروح | ||||
امير | ||||
@البرنس@ | ||||
عفاف | ||||
ســــيباويه | ||||
zeyad mosleh | ||||
simona |
المرأة العاملة.. يحق للزوج أن يمنعها من العمل.. وإلا!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المرأة العاملة.. يحق للزوج أن يمنعها من العمل.. وإلا!
المرأة العاملة، واقعها والقوانين التي تمس وضعها كامرأة أولا، وكامرأة عاملة ثانياً، كانت محور الندوة التي عقدتها لجنة المرأة العاملة بفرع حمص لاتحاد نقابات العمال. وقدمتها د. مية الرحبي.
بدأت المحاضِرة كلامها بالسؤال التالي: من هي المرأة العاملة؟ وأجابت عليه: "برأيي أن كل النساء عاملات سواءاً كنّ خارج البيت أم داخله، والقول بأن المرأة العاملة هي من تعمل بأجر خارج المنزل فقط، خطأ. وأكدت على أننا شعوب مستهدفة من قبل الطامعين الغزاة ممن يحاولون استعبادنا وامتصاص خيرات بلدنا. وبالتالي لكي نحافظ على هويتنا واستقلالنا, ولكي نصمد في وجه هذا الغزو لا بد من العمل رجالاً ونساءاً. ثم عرضت بعض الإحصاءات عن المرأة، ومن بينها أنه تؤدي النساء ثلثي حجم العمل العالمي، ويكسبن عُشر هذا الدخل فقط ويمتلكن 1 في المئة من ممتلكات العالم.
عدّدت المُحاضِرة بعدها أنواع العمل بالنسبة للمرأة:
*- العمل الإنتاجي: وهو عمل مدفوع الأجر.
*- العمل الزراعي: وهو عمل تقوم به كافة النساء في الريف وهو بدون أجر.
*- العمل الإنجابي: وهو إنجاب الأطفال ورعايتهم، ويستهلك من المرأة 8 ساعات في اليوم.
أما العمل في المجتمع المحلي فهو نوعان:
*- أهلي: يتجلى في عمل المرأة في الأعراس والأفراح والأحزان والولائم وما يتبعها - وهو بدون أجر طبعاً.
*- مدني: وهو طوعي بدون أجر كالعمل في المنظمات المدنية لخدمة قضية المرأة والمجتمع.
ثم انتقلت المحاضرة إلى وضع المرأة في سوق العمل في سورية، فقالت أن الإحصاءات غير دقيقة لأسباب عديدة
إلا أن مساهمة المرأة في قوة العمل (وهي تشمل العاملات والباحثات عن عمل) تبلغ 15 في المئة فقط من مجموع القوى العاملة. وأن عدد النساء العاملات دون أجر يبلغ ثلث عدد النساء العاملات. وأكدت المحاضِرة على أن النشاط الاقتصادي للنساء في الريف أكثر منه في المدينة بسبب وجود الأرض الزراعية غالباً، وأن 11 في المئة من النساء العاملات متزوجات، وأن المعيلات (كالأرملة أو المطلّقة...) يعملن بنسب مرتفعة بسبب الحاجة المادية.
أما بالنسبة لسيدات الأعمال (ممن يُنشئن مشاريع عمل ويمتلكنها) فهن يُشكلن 4 في المئة من النساء العاملات فقط. وتحدثت المحاضرة عن التمييز بين المرأة والرجل فقالت بأنه لا يوجد تمييز في التعيين في الوظيفة, أو في الأجر (في القطاع العام طبعاً)، لكن التمي
يز يجري داخل العمل عند منح المرأة فرصة الوصول إلى مواقع اتخاذ القرار سواءًا في العمل أم في النقابات (90 في المئة من القيادات النقابية رجال)، إلا أن التمييز يتجلى بصورة أكثر وضوحاً في القطاع الخاص حيث لا تتمتع المرأة بأية حقوق (سواءاً في الأجر المتساوي أم حق الأمومة أم في الطبابة) وهي معرضة للتسريح التعسفي والتحرش الجنسي في كثير من الأحيان.
أما فيما يخص المرأة والبطالة قالت الدكتورة مية أن البطالة بين النساء تشكل في سوريا 38 في المئة من حجم العاطلين
عن العمل بشكل عام، بينما تبلغ بين النساء الجامعيات 58 في المئة. ثم تحدثت عن البطالة المقنعة وأشارت إلى أن المرأة الموظفة تهدر معظم وقت العمل في اللهو والتسلية، وأن معظم العمل المطلوب إنجازه في الوظيفة يقوم به الذكور من الموظفين. كما ذكرت أن المرأة ليس لديها طموح وظيفي في كثير من الأحيان كالوصول إلى مركز صنع القرار في العمل أو النقابة أو ما شابه.
وفي مجال حديثها عن المرأة العاملة والقانون، أكدت الدكتورة أن قانون العاملين الموحد الذي يخضع له النساء والرجال قد أنصف المرأة تماماً إن في التعيين أو في الأجور أو الطبابة أو عند التقاعد أو في الإجازات بما فيها إجازات الأمومة. إلا أن المشكلة تكمن في قانون الأحوال الشخصية، والذي بموجبه يمكن للزوج أن يمنع المرأة من العمل قانوناً، وإلا "أنتِ طالق"!! متذرعاً بحجج عديدة ليحد من طاقاتها في العمل ومعتقداً أنها بذلك ستتفرغ لوظيفتها الأساس "الإنجابية, التربوية, المنزلية..." لذلك لابد أن نعود (حسب الدكتورة ميّة) إلى قانون الأحوال الشخصية لنسعى معاً إلى تعديله لتحقيق المساواة أسوة بدستور البلاد وبقانون العاملين الموحد.
وفيما يتعلق بالمرأة العاملة والأسرة قالت د. ميّة: أن هناك محاولات جادة لتكريس مفهوم العمل الإنجابي للمرأة وحصر دورها في المنزل، ومؤخراً تم إلباس هذا المفهوم لبوساً دينياً سلفياً لا يتناسب مع المفهوم المتنور للإسلام، وأوردت بعض الآيات الكريمة التي تساوي بين المرأة والرجل, { يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير}.
كما أعطت مثالاً السيدة خديجة زوجة الرسول وعملها في التجارة. بينما الآن 70 في المئة من الأزواج لا يؤيدون ...
منقووول
بدأت المحاضِرة كلامها بالسؤال التالي: من هي المرأة العاملة؟ وأجابت عليه: "برأيي أن كل النساء عاملات سواءاً كنّ خارج البيت أم داخله، والقول بأن المرأة العاملة هي من تعمل بأجر خارج المنزل فقط، خطأ. وأكدت على أننا شعوب مستهدفة من قبل الطامعين الغزاة ممن يحاولون استعبادنا وامتصاص خيرات بلدنا. وبالتالي لكي نحافظ على هويتنا واستقلالنا, ولكي نصمد في وجه هذا الغزو لا بد من العمل رجالاً ونساءاً. ثم عرضت بعض الإحصاءات عن المرأة، ومن بينها أنه تؤدي النساء ثلثي حجم العمل العالمي، ويكسبن عُشر هذا الدخل فقط ويمتلكن 1 في المئة من ممتلكات العالم.
عدّدت المُحاضِرة بعدها أنواع العمل بالنسبة للمرأة:
*- العمل الإنتاجي: وهو عمل مدفوع الأجر.
*- العمل الزراعي: وهو عمل تقوم به كافة النساء في الريف وهو بدون أجر.
*- العمل الإنجابي: وهو إنجاب الأطفال ورعايتهم، ويستهلك من المرأة 8 ساعات في اليوم.
أما العمل في المجتمع المحلي فهو نوعان:
*- أهلي: يتجلى في عمل المرأة في الأعراس والأفراح والأحزان والولائم وما يتبعها - وهو بدون أجر طبعاً.
*- مدني: وهو طوعي بدون أجر كالعمل في المنظمات المدنية لخدمة قضية المرأة والمجتمع.
ثم انتقلت المحاضرة إلى وضع المرأة في سوق العمل في سورية، فقالت أن الإحصاءات غير دقيقة لأسباب عديدة
إلا أن مساهمة المرأة في قوة العمل (وهي تشمل العاملات والباحثات عن عمل) تبلغ 15 في المئة فقط من مجموع القوى العاملة. وأن عدد النساء العاملات دون أجر يبلغ ثلث عدد النساء العاملات. وأكدت المحاضِرة على أن النشاط الاقتصادي للنساء في الريف أكثر منه في المدينة بسبب وجود الأرض الزراعية غالباً، وأن 11 في المئة من النساء العاملات متزوجات، وأن المعيلات (كالأرملة أو المطلّقة...) يعملن بنسب مرتفعة بسبب الحاجة المادية.
أما بالنسبة لسيدات الأعمال (ممن يُنشئن مشاريع عمل ويمتلكنها) فهن يُشكلن 4 في المئة من النساء العاملات فقط. وتحدثت المحاضرة عن التمييز بين المرأة والرجل فقالت بأنه لا يوجد تمييز في التعيين في الوظيفة, أو في الأجر (في القطاع العام طبعاً)، لكن التمي
يز يجري داخل العمل عند منح المرأة فرصة الوصول إلى مواقع اتخاذ القرار سواءًا في العمل أم في النقابات (90 في المئة من القيادات النقابية رجال)، إلا أن التمييز يتجلى بصورة أكثر وضوحاً في القطاع الخاص حيث لا تتمتع المرأة بأية حقوق (سواءاً في الأجر المتساوي أم حق الأمومة أم في الطبابة) وهي معرضة للتسريح التعسفي والتحرش الجنسي في كثير من الأحيان.
أما فيما يخص المرأة والبطالة قالت الدكتورة مية أن البطالة بين النساء تشكل في سوريا 38 في المئة من حجم العاطلين
عن العمل بشكل عام، بينما تبلغ بين النساء الجامعيات 58 في المئة. ثم تحدثت عن البطالة المقنعة وأشارت إلى أن المرأة الموظفة تهدر معظم وقت العمل في اللهو والتسلية، وأن معظم العمل المطلوب إنجازه في الوظيفة يقوم به الذكور من الموظفين. كما ذكرت أن المرأة ليس لديها طموح وظيفي في كثير من الأحيان كالوصول إلى مركز صنع القرار في العمل أو النقابة أو ما شابه.
وفي مجال حديثها عن المرأة العاملة والقانون، أكدت الدكتورة أن قانون العاملين الموحد الذي يخضع له النساء والرجال قد أنصف المرأة تماماً إن في التعيين أو في الأجور أو الطبابة أو عند التقاعد أو في الإجازات بما فيها إجازات الأمومة. إلا أن المشكلة تكمن في قانون الأحوال الشخصية، والذي بموجبه يمكن للزوج أن يمنع المرأة من العمل قانوناً، وإلا "أنتِ طالق"!! متذرعاً بحجج عديدة ليحد من طاقاتها في العمل ومعتقداً أنها بذلك ستتفرغ لوظيفتها الأساس "الإنجابية, التربوية, المنزلية..." لذلك لابد أن نعود (حسب الدكتورة ميّة) إلى قانون الأحوال الشخصية لنسعى معاً إلى تعديله لتحقيق المساواة أسوة بدستور البلاد وبقانون العاملين الموحد.
وفيما يتعلق بالمرأة العاملة والأسرة قالت د. ميّة: أن هناك محاولات جادة لتكريس مفهوم العمل الإنجابي للمرأة وحصر دورها في المنزل، ومؤخراً تم إلباس هذا المفهوم لبوساً دينياً سلفياً لا يتناسب مع المفهوم المتنور للإسلام، وأوردت بعض الآيات الكريمة التي تساوي بين المرأة والرجل, { يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير}.
كما أعطت مثالاً السيدة خديجة زوجة الرسول وعملها في التجارة. بينما الآن 70 في المئة من الأزواج لا يؤيدون ...
منقووول
رد: المرأة العاملة.. يحق للزوج أن يمنعها من العمل.. وإلا!
موضوع جيد وقيم المراءة العاملة
انا شخصيا اؤيد ان تعمل المراءة
وان تمارس وضعها الطبيعى بالمجتمع
وان تتميز بلابداعات وبالافكار الجيدة
تقبلى مرورى بشرى
انا شخصيا اؤيد ان تعمل المراءة
وان تمارس وضعها الطبيعى بالمجتمع
وان تتميز بلابداعات وبالافكار الجيدة
تقبلى مرورى بشرى
????- زائر
رد: المرأة العاملة.. يحق للزوج أن يمنعها من العمل.. وإلا!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حسب المزاج ازا كنت مبسوط ما بمنعها وازا كنت معصب اكيد بمنعها مرسي على موضوعك القيم اكيد انا مع المره العامله الانها نصف المجتمع وهيه النصف الاخر ونص الدين
ســــيباويه- عضو مؤسس
-
عدد الرسائل : 124
العمر : 54
العمل/الترفيه : استيراد السباحه وتنس الطاوله
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 21, 2015 5:46 am من طرف *** نورس ***
» كل عام وانتم بخير
الإثنين أكتوبر 13, 2014 10:56 am من طرف *** نورس ***
» اشتياق *** نورس ***
الأحد أغسطس 31, 2014 9:17 am من طرف *** نورس ***
» إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني Mp3
الأحد مارس 09, 2014 4:13 pm من طرف امير
» علمتني الحياة،،،
السبت سبتمبر 28, 2013 12:01 pm من طرف سالم
» هذيااااااان،،،،
السبت سبتمبر 28, 2013 11:57 am من طرف سالم
» في موكب الرحمن .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
الخميس سبتمبر 12, 2013 1:22 pm من طرف عماد عبدالمجيد
» حرب العراق .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 2:23 am من طرف عماد عبدالمجيد
» خروج الروح .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
الإثنين سبتمبر 02, 2013 2:45 pm من طرف عماد عبدالمجيد